| |||||
وينتظر أن تجري الانتخابات الرئاسية منتصف يوليو/تموز المقبل على أقصى تقدير. في الوقت نفسه استقال ثلاثة آخرون من الحكومة المؤقتة التونسية بينهما المعارضان وزير التنمية الجهوية أحمد نجيب الشابي ووزير التعليم العالي أحمد إبراهيم، ليرتفع عدد المستقلين إلى خمسة خلال 24 ساعة، بعد وزيري التعاون الخارجي محمد ناجي الجويني والصناعة عفيف شلبي. ويأتي ذلك بعد استقالة الوزير الأول محمد الغنوشي. وكان الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع قد كلف في وقت سابق السبسي -وهو أحد أبرز الوزراء في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة- بتولي منصب الوزير الأول. لكن الاتحاد التونسي للشغل انتقد هذا التعيين، وقال إنه لا يحظى بتوافق. وتزامنت هذه التطورات مع استمرار آلاف المحتجين اعتصامهم أمام مقر الحكومة بالقصبة لليوم الثاني عشر، مطالبين باستقالة كامل أعضاء الحكومة وعدم الاكتفاء باستقالة الوزير الأول الغنوشي. ويطالب المحتجون بإقامة نظام حكم برلماني، مع العلم أن الحكومة المؤقتة تعهدت أثناء رئاسة الغنوشي بإجراء انتخابات في مدة أقصاها أواسط يوليو/تموز المقبل. |
۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۞۞۩۞۞ ۞ لا اله الا الله محمد رسول الله ۞ ۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۞۩۞۞
mardi 1 mars 2011
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire