mardi 1 mars 2011

ألوف الفارين من ليبيا يحدثون فوضى عند الحدود مع تونس



رأس جدير (تونس) (رويترز) - أطلق حرس الحدود التونسي النار في الهواء يوم الثلاثاء في محاولة للسيطرة على حشد يحاول اجتياز معبر حدودي فرارا من العنف في ليبيا.
ويسمح حرس الحدود للقادمين وأغلبهم أجانب يعملون في ليبيا بالمرور من معبر رأس جدير لكنه لا يتمكن من إنهاء إجراءات العبور بالسرعة الكافية لمواكبة الأعداد المتوافدة.
وقام حرس الحدود بتجميع الحشد عند جدار أسمنتي يفصل بين المواقع الحدودية الليبية والتونسية ويفتح من حين لآخر بوابة معدنية زرقاء للسماح لمجموعة صغيرة بالمرور.
لكن البعض ألقى حقائبه من على الجدار وحاول تسلقه مما دفع حرس الحدود الى ضربهم بالعصي ثم اطلاق النار بصورة متكررة في الهواء.
وشاهد مراسل رويترز فرقا طبية من الهلال الاحمر وهي تنقل ما لا يقل عن ثلاثة اشخاص من بين الحشد بعد ان أُصيبوا بالإغماء بسبب التدافع وتطوع البعض بالقاء زجاجات مياه عبر الجدار الى جموع المحشدين.
وقال أيمن غرايبة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة "الوضع سيزداد سوءا على ما يبدو... سيهدمون الجدار في النهاية."
وأضاف "نحاول الحصول على مساعدة الجانب الاخر (الليبي) لتخفيف الضغط على الجدار."
وفر عشرات الالوف وأغلبهم عمال أجانب من ليبيا منذ شنت قوات الامن حملة عنيفة للقضاء على انتفاضة ضد حكم الزعيم معمر القذافي المستمر منذ أربعة عقود.
وشوهدت مظاهر الفوضى على الجانب التونسي من الحدود أيضا حيث تساءل ألوف المصريين الذين عبروا من ليبيا لماذا لم ترتب حكومتهم أمر إعادتهم؟.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire